وفي 8 مارس 2023، أصبحت الصين رسميًا طرفًا في هذه الاتفاقية، مما يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في جهود الصين لتسهيل تداول الوثائق العامة الدولية. دخلت اتفاقية أبوستيل حيز التنفيذ رسميًا في الصين في 7 نوفمبر 2023.
تعد اتفاقية أبوستيل معاهدة دولية مهمة في إطار مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص، ولها نطاق تطبيق واسع وعدد كبير من الأطراف المتعاقدة.
الغرض الأساسي من اتفاقية أبوستيل هو تبسيط إجراءات تداول الوثائق العامة عبر الحدود الوطنية.
في الماضي، كان نقل الوثائق عبر الحدود الوطنية من وإلى الصين يتطلب عمليات معقدة وتستغرق وقتا طويلا، بما في ذلك جولتين من التصديق القنصلي.
ومع ذلك، بموجب اتفاقية الأبوستيل، اعتبارًا من 7 نوفمبر 2023، فإن المستندات العامة المرسلة من الصين إلى البلدان المتعاقدة الأخرى لاستخدامها تحتاج فقط إلى الحصول على "أبوستيل" دون التصديق (المصادقة القنصلية).
وبالمثل، فإن الوثائق العامة المرسلة من الدول المتعاقدة الأخرى إلى البر الرئيسي للصين تحتاج فقط إلى الحصول على "أبوستيل" صادر عن بلادهم، دون الحاجة إلى التصديق القنصلي من قبل كل من الدولة المرسلة والبعثات الدبلوماسية الصينية في بلادهم.
لتسهيل الوصول العام والتحقق، تنص اتفاقية الأبوستيل على أن وزارة الخارجية، باعتبارها السلطة المختصة بـ "الأبوستيل"، ستوفر خدمة التحقق عبر الإنترنت للجمهور.
يمكن للجمهور الوصول إلى معلومات محددة عن طريق زيارة الخدمات القنصلية الصينية موقع الكتروني أو مواقع الشؤون الخارجية المحلية ذات الصلة.
ومن الجدير بالذكر أن الأبوستيل الصيني سيكون على شكل ملصق بختم الشعار الوطني الفضي، والذي لا يتضمن عناصر صينية فريدة فحسب، بل يعكس أيضًا جهود الحكومة الصينية لتوحيد وتسهيل تدفق الوثائق العامة.
تصوير تيانشو ليو on Unsplash
المساهمين: فريق المساهمين في موظفي CJO